تعرف الطريق الرابطة بين تطوان وواد لاو، إزدحاما مروريا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بفعل تقاطر أفواج السياح المغاربة وأبناء الجالية على البلدة الصغيرة بالدرجة الأولى، وباقي القريات والبلدات المطلة على البحر الأبيض المتوسط مثل الجبهة وأوشتام وتمرنوت وأمسا والسطيحات التي تزخر بشواطئ ساحرة ومناظر طبيعية خلابة. واضطر المتوجهون مساء أمس الخميس إلى الانتظار طويلا في طوابير السيارات المصطفة على طول الشريط الساحلي، حيث أكد أحد المواطنين أنه قطع مسافة الطريق بين تطوان وأمسا المحددة في حوالي 20 كلم فقط في أزيد من ساعة ونصف. وأكد عدد من المواطنين أنهم فشلوا في إيجاد شقق للكراء بواد لاو، بفعل توافد الزوار القياسي خاصة بعد عيد الأضحى، حيث بلغ ثمن كراء شقة لليوم الواحد أزيد من 1000 درهم. ويلاحظ في السنوات أن نسبة كبيرة من المغاربة يقصدون منطقة تطوان بكثرة للاصطياف والاستجمام على حساب مناطق سياحية ساحلية أخرى بالمغرب تستحق الزيارة، ومعروفة هي الأخرى بشواطئها التي تسحر كل من اصطاف بها، من الحسيمة إلى الداخلة، ومن أصيلة إلى الصويرة.