بعد الضجة الكبيرة التي أثارها انتشار صور توثق لواقعة ممارسة شخص الجنس مع فتاة نهارا وفي وسط ساحة عمومية بطنجة، أصدرت ابتدائية المدينة اليوم حكمها في الواقعة التي عجز المغاربة عن تصديقها. فقد قضت المحكمة في حق المتهم بأربعة أشهر حبسا نافذة بعد اعترافه بالتهم المنسوبة إليه، فيما لازال البحث جاريا عن الفتاة التي شاركته تلك اللحظات الحميمية. وكان أحد المواطنين قد وثق الواقعة بهاتفه النقال، حيث جرت أطوارها بساحة مجاورة لمسجد محمد الخامس بمنطقة إيبيريا وسط المدينة، ليتم فتح تحقيق في الموضوع واعتقال المعني بالأمر.