بعد الخروج المذل للمنتخب المغربي من كأس أمم إفريقيا، أمام منتخب "بنين" المتواضع، وكذا الظهور الباهت للفريق الوطني بمصر، طالبت جماهير مغربية، بضرورة فتح تحقيق عاجل، مع رئيس الجامعة فوزي لقجع، واستدعاء وزير الشباب إلى البرلمان، بعد حديث راج عقب نكسة "الإقصاء" بخصوص المبالغ الخيالية التي صرفتها الجامعة حتى تحصد هذه "الفضيحة". مهتمون قالوا أن الظرفية تستدعي مساءلة المتسببين في هذه "النكسة" الكروية، التي كلفت خزينة الدولة الشيء الكثير، سيما في ظل صرف جامعة فوزي لقجع ميزانية قدرها البعض بحوالي 90 مليار سنتيم، وهو ما يحتم تفعيل مبدأ "ربط المسؤولية بالمحاسبة" الذي ينص عليه الدستور المغربي، سيما بعد أن تمسكت الجامعة بخيارات المدرب رونار، الذي فضل عدم استدعاء لاعبي البطولة البارزين، ومراهنته على لاعبين أثبتت التجارب أنهم لم يعودوا قادرين على حمل قميص المنتخب الوطني.