فجرت شكاية تقدمت بها سيدة إلى المصالح الأمنية بسيدي إفني ، فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل. وتفيد الشكاية تعرض السيدة لمحاولة اغتصاب من طرف شخص مخمور بعدما اقتحم بيتها، غير أن التحريات و التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع المعتدي ، كشفت أن الموقوف جاء لمنزل المشتكية كعادته لممارسة الجنس مع إحدى ابنتيها، إحداهما قاصرة ذات 15 سنة، والثانية عمرها 19 سنة، لينشب صراع بين الأطراف لتقرر أم الشابتين وضع شكاية "كيدية" ضده بتهمة محاولة الاغتصاب. كما تم توقيف ابنتي المشتكية بعدما تبين أنهما تتعاطيان للدعارة بالمقابل بوساطة من والدتهما، كما أسفرت الأبحاث والتحريات عن إيقاف قاصر أخرى ذات 17 سنة تتعاطى بدورها للدعارة بوساطة من المشتبه بها، كما تم إيقاف ثلاثة زبائن. وسيتم تقديم الموقوفين إلى النيابة العامة المختصة من أجل تهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة والوساطة فيها، استغلال قاصرتين لممارسة الدعارة، إعطاء القدوة السيئة للأبناء، إهانة الضابطة القضائية عن طريق التبليغ عن جريمة خيالية مع العلم بعدم حدوثها.