على زوجك أن يعدك بإنهاء أيّ اتّصال مع صديقاته اللواتي تشكّين في أمرهنّ من اتّصالات هاتفية، الى رسائل بريدية، أو رسائل هاتفية. وإذا كانت المرأة التي تزعجك من زميلاته في مكان العمل، فعليك أن تتأكّدي من أنّه يتعامل معها فقط في امور العمل، لا يمكنك المضيّ قدماً في علاقتك الزوجية إذا لم تفعلي ذلك. تناقشي معه: إذا اكتشفت الأمر الذي حصل، تعاملي مع ذلك بذكاء، حاولي أن تعبّري لزوجك عن مشاعر الغضب التي تتملّكك، اطلبي منه أن يخبرك بتفاصيل ما حصل معه، وعليك أن تجعليه يؤكّد لك أنّه ابتعد عن الأخريات من اجلك. اختبري العلاقة: حاولي أن تعرفي ما هي المشكلات التي قد توصل زوجك الى الخيانة، فقد تكون لديه بعض الأمور التي تؤلمه والتي لا يخبرك بها، اختبري العلاقة إذاً، وحاولي أن تطلبي رأيه في المسائل التي اودت به الى ذلك كي تعرفي إن كان بالفعل محقّاً. أعيدي الثقة إلى علاقتكما: سيحاول زوجك أن يعيد الثقة الى علاقتكما الزوجية كي تكوني مسرورة منه، وعليك أن تري ذلك بنفسك، اتركيه يخبرك كلّ شيء، فإن فعل من دون أن تسأليه فستتأكّدين من أنّه استعاد رشده. أعيدي إحياء العلاقة من جديد: حاولي أن تعيدي إحياء العلاقة من جديد مع زوجك، ابدأي من جديد، اقلبي الصفحة القديمة وباشري بالتخطيط لعشاء رومانسيّ مثل،اً أو بالخروج معه لتبيّني له ذلك. اتركي الوقت يعالج الموضوع: إنّ التعامل مع مسألة خطيرة كالخيانة ليس بالأمر السهل، وقد تواجه المرأة صعوبة جمّة بالتخلّص من تأثيراتها، ولكن عليها أن تترك الأمور تأخذ مجراها وتصبر، فإن تغيّر الزوج فسيغيّر الأمور كلّها مع الوقت. العلاج: لا تخجلي مطلقاً من الذهاب وزوجك الى معالجٍ نفسيّ، فكلّنا بحاجة احياناً الى من نشكو له همّنا ويساعدنا في المضيّ قدماً، وقد يكون العلاج عند الطبيب وحده، وسيدلّك الى الطريق الصحيح بالتأكيد. يمكن للزواج أن يستمرّ وأن يصبح افضل، ولكن على الطرفين أن يبذلا جهوداً مشتركة، وأن يعيدا الحبّ والاحترام الى علاقتهما.