أفادت مصادر مطلعة لموقع أخبارنا أن صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير المغربية ضد فيصل فجر خلال لقاء الأمس الودي وكذا الانتقادات الفايسبوكية الكبيرة التي تلقاها اللاعب دقت جرس الإنذار داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودفعت فوزي لقجع إلى التحرك السريع من أجل تطويق الأزمة قبل أن تعصف بالانسجام القائم داخل مستودع الأسود. وحسب مصادرنا دائما، فإن رئيس الجامعة عقد لقاء مغلقا مع الناخب الوطني وطاقمه المساعد، كما تحدث بشكل مطول مع فيصل فجر وعبد الرزاق حمد الله بغية تنقية الأجواء ولم لا إعادة الهداف إلى المعسكر قبل التوجه إلى مصر غدا الثلاثاء. ويبقى العائق الأكبر حسب مصادرنا هو اشتراط هيرفي رونار اعتذار حمد الله لكل مكونات المنتخب على ما بدر منه، وهو الأمر الذي يبدو صعب المنال بالنظر إلى ما هو معروف عن نفسية المهاجم الدولي. للإشارة فإن مسؤولي النصر السعودي أكدوا أن حمد الله أبلغهم بعدم تعرضه لأي إصابة وأن مغادرته لمعسكر الأسود كانت لأسباب شخصية بحتة.