أجرى رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، مجموعة من الاتصالات والاجتماعات مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي وأعضاء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب كممثلين للطلبة، وذلك "إعمالا للوساطة المؤسساتية ومساهمة منهم في المساعي الرامية لوضع حد للإضراب الذي يخوضه منذ عدة أسابيع طلبة وطالبات كليات الطب والصيدلة والأسنان" كما ورد في بلاغ صدر بالمناسبة. ودعت الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية بمجلس النواب، جميع الأطراف المتدخلة في قضية إضراب طلبة الطب والصيدلة والأسنان لمواصلة وتسريع الحوار باعتبار أن أهم النقط والمطالب المشروعة قد حسمت لصالح الطلبة ولم يتبق أساسا إلا النقطة المتعلقة بمباراة الإقامة والتي يصعب حسمها الآن، ويمكن أن يستمر النقاش حولها. ودعا البلاغ وزارتي الطب والتعليم العالي، لتوضيح وتوثيق وترسيم الاتفاق حول النقط المحسومة والاتفاق على مواصلة الحوار حول النقط العالقة، مقترحا في حالة حصول هذا الاتفاق، "تحديد موعد جديد معقول لإجراء الامتحانات بما يرصد المكتسبات ويفتح آفاقا جديدة ويبعد شبح هدر سنة من العمل الدؤوب".