كما تطرقنا إلى ذلك بداية صيف السنة الماضية، عاد "مول الباركينغ" بشاطئ "كازينو" بجماعة الهرهورة إلى فرض قانونه الخاص، في تحد سافر لدفتر التحملات الذي يربطه بالجماعة، واستغلال بشع لجيوب المواطنين الوافدين على المنطقة، أمام أعين المسؤولين الترابيين الذين يكتفون بالمشاهدة. وقد عاين موقع "أخبارنا" ليلة أمس حالة فوضى كبيرة جدا، بعد أن دخل صاحب "الباركينغ" في شجارات متتالية مع عدد من أصحاب السيارات الذين رفضوا أداء مبلغ ( 10 دراهم) نظير ركن سياراتهم بالموقف المحاذي للشاطئ، على اعتبار أن الجماعة وضعت لوحات إشهارية تؤكد عبرها أن سعر ركن السيارات هو ( 5 دراهم) فقط، الأمر الذي تسبب في حالة توتر شديد بين الطرفين في أكثر من مناسبة. المثير في الموضوع، حسب ما عاين موقع "أخبارنا" أن صاحب "الباركينغ" يتوفر على تذاكر مختلفة، الأولى مزورة وتحمل تسعيرة 10 دراهم، والثانية أصلية وتحمل تسعيرة 5 دراهم، حيث يعمد إلى تسليم أصحاب السيارات تذاكر مزورة من فئة 10 دراهم (إلا عقتي واحتجيتي كيعاود يقطع ليك ب 5 دراهم، ما عقتيش هزك الما). وكما توضح الصورة التي التقطتها عدسة "أخبارنا" فإن حجم الجشع بلغ بهذا الرجل حد استغلال الطريق العام، حيث يعمد إلى ركن السيارات وسط الشارع الوحيد بهذا الشاطئ، الأمر الذي يتسبب في شلل تام لحركة سير العربات، الأمر الذي يستوجب في كل مناسبة "نعاودو نغزو" حتى يتحرك من يحتمي بهم هذا الرجل لإعمال الحق وتطبيق القانون، حماية لأمن وسلامة المواطنين.