حالة من الغليان عاشت على وقعها جماعة الهرهورة ليلة أمس خلال حفل موسيقي تنظمه شركة " اتصالات المغرب " في إطار مهرجانات الصيف، بعد أن عمد صاحب الشركة التي حازت صفقة " موقف السيارات " إلى فرض أسعار " مزاجية " جديدة فيما يخص ركن السيارات و الدراجات النارية و الهوائية، مستغلا الإقبال الكبير للوافدين على هذه الجماعة، في تحدي صريح لما تضمنه دفتر تحملات الصفقة، الأمر الذي حول ساحة الكازينو إلى شبه حلبة للقتال بين العاملين ب " الباركينغ " و أصحاب العربات، الذين استنكروا هذه الزيادات المبالغ فيها. إلى ذلك فقد أكد مسؤول بالهرهورة، أن دفتر التحملات الموقع بين المجلس الجماعي و الشركة الفائزة بصفقة " موقف السيارات "، حدد مبلغ 5 دراهم بالنسبة للسيارات، و 3 دراهم بالنسبة للدراجات الهوائية و النارية، بيد إن صاحب الشركة أصر على خرق هذا الإتفاق، باعتماد مبلغ 10 دراهم بالنسبة لجميع العربات و الدراجات، علاوة على مساهمته في حالة شل حركة السير، بعد أن أغلق طريقا عمومية توجد أمام فندق " ليتوريال "، وحولها إلى موقف سيارات تستحيل معه حركة السير بشكل عادي.
وطالب عدد من المحتجين على هذا الوضع المقلق، المسؤولين على الجماعة بضرورة اعتماد مبدأ الشفافية، عن طريق نصب لوحات تحدد أسعار ركن العربات، مع إلزامية مراقبة سير العملية حماية لجيوب المواطنين.