في سياق ردود الفعل التي تلت استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كوهلر من مهامه ، كشف مسؤول موريتاني أن المسؤول الأممي استقال وهو يعتقد أنه لا مفر من الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو، حسب تفاصيل لقاء في موريتانيا، فيما كشف مسؤول سابق بالجبهة تخطيطها لإغلاق معبر الكركرات من جديد لإعادة النزاع إلى الواجهة. ووفقا لما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر ليوم غد الاثنين، أكد محمودي ولد صيبوط رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية وهو أحد أحزاب الأغلبية في موريتانيا ورئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية أن المبعوث الأممي إلى الصحراء المستقيل كوهلر قال في لقاء إنه لا مفر من الحرب بين المغرب والبوليساريو. وأضاف أنه مهما كانت الحجج المتضاربة حول أسباب استقالة المبعوث الأممي، فلابد أن تتضمن ما خصه به بشكل انفرادي وسري في هذا الشأن في حديث ودي جرى بينهما في نونبر 2017.