عاد موضوع ما يصطلح عليه بالرقية الشرعية ليثير غضب المغاربة مجددا بعدما تسبب راق شرعي في إزهاق روح فتاة لم تكمل بعد 7 سنوات. وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الضحية التي تقطن بمولاي بوسلهام كانت تعاني من اضطرابات نفسية ، ليعتقد والداها أن الأمر يتعلق بمس شيطاني أو عين، حيث عرضوها على عمها "الفقيه" الشاب والذي أكد لهم أنها "مسكونة" بالفعل وتحتاج إلى جلسات علاج بالرقية الشرعية. وتضيف ذات المصادر، أن العم شرع في "علاج" الطفلة ومستخدما العنف من أجل إخراج "الجني" من جسدها الصغير، إلا أنها لم تقو على تحمل ذلك التعذيب لتفارق الحياة بين يديه. هذا وقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من اغعتقال المتهم، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على أنظار النيابة العامة.