في تطور غامض للأوضاع بالجارة الجزائر، أكدت مصادر إعلامية رسمية محلية أن أن عناصر الشرطة العسكرية أقدمت على اعتقال قائدين كبيرين بالجيش الجزائري شغلا مناصب جد حساسة إلى وقت قريب. ويتعلق الأمر بكل من باي سعيد (القائد السابق للناحية العسكرية الثانية) و شنتوف حبيب (القائد السابق للناحية العسكرية الأولى)، حيث صدر أمر من مجلس الاستئناف العسكري بوضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي. وحسب ما جاء في وكالة الأنبار الجزائرية، فإن الجنرالين وجهت إليهما تهمة “تبديد أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العامة العسكرية”.. وأضاف المصدر ذاته بأنه و “لضرورة التحقيق، فقد أصدر قاضي التحقيق وبصفة تحفظية، بناء على التماسات الوكيل العسكري للجمهورية، أمرا بحجز الأسلحة والذخيرة، وبإيداع المدعو باي سعيد الحبس المؤقت، كما أمر بالقبض على المدعو شنتوف حبيب لمخالفته التزامات الرقابة القضائية الخاضع لها سابقا”. تأتي هذه التطورات في الوقت التي تم تداول أنباء تفيد وجود انشقاقات داخل الجيش الجزائري من طرف تيار يرفض بقاء القايد صالح على رأس المؤسسة العسكرية باعتباره عراب نظام بوتفليقة.