في اثناء احتفال مهيب خلال افتتاح جسر جديد بمدينة خراستافا التشيكية اقترب رجل مجهول من رئيس الجمهورية فاتسلاف كلاوس ووضع في خاصرته مسدسا بلاستيكيا وضغط على الزناد عدة مرات. وحاول المهاجم التواري عن الانظار واندس بين الجمهور، الا ان حراس الرئيس القوا القبض عليه. وكان الرجل يلبس معطفا عسكريا مموها، وتم التعرف على اسمه، ولكن لم يتم ابلاغ الاعلام بأي تفاصيل غير انه يبلغ من العمر 26 عاما. من جهته رد كلاوس، الذي لم يصب بأذى نتيجة محاولة "الاغتيال" هذه، على ما حصل بهدوء قائلا " هناك اناس كثر ذو نفسية غير متوازنة". وتابع بعد الهجوم المشاركة في الحفل والتحدث الى السكان المحليين. ومع ذلك اتخذ لاحقا قرار بنقل الرئيس الى المستشفى لاجراء فحوصات صحية له. وتبين ان المسدس البلاستيكي المستخدم في "محاولة الاغتيال" كان نسخة طبق الاصل من مسدس حقيقي ولكنه كان يستطيع اطلاق رصاصات بلاستيكية فقط. هذا ولم تتبين بعد دوافع الرجل وما اذا كانت فعلته هذه عبارة عن تحذير سياسي معين ام هي دعابة شاذة ام ان "المجرم" شخص مريض نفسيا ببساطة. وفتح تحقيق معه.