بحث الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس ورئيس وزرائه ميريك توبولانك الاثنين في تقاسم الادوار بينهما خلال تولي بلادهما رئاسة الاتحاد الاوروبي لمدة ستة اشهر حتى الثلاثين من يونيو المقبل على ما افادت وكالة سي.تي.كا. واضافت الوكالة ان توبولانك سيشرف على مختلف القمم الاوروبية المقررة خلال الاشهر الستة المقبلة في حين يتراس كلاوس بعض القمم بين الاتحاد الاوروبي ودول اخرى. ويستقبل رئيس الدولة الاربعاء رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الذي يعقد اول اجتماع في براغ مع الحكومة التشيكية ويشرف على تسليم فرنسا رسميا الرئاسة الى الجمهورية التشكية. واضاف المصدر ان كلاوس (67 سنة) سيلقي كلمة امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ في19 فبراير. وفي خطاب القاه بمناسبة تقديم التهاني بالعام الجديد, اعرب الرئيس التشيكي المعروف بمناهضته الاتحاد الاوروبي، عن الامل في ان تؤثر بلاده على المؤسسات الاوروبية خلال ولايتها. وقال الرئيس الذي اعتبر مؤخرا ان رئاسة الاتحاد الاوروبي ""غير مهمة"" انه ""من المؤكد انه ستتوفر لنا الفرصة للتاثير على اعمال هذه المؤسسة الكبيرة. ومن مصلحتنا ان ننجح في هذا الدور"". ويرى المسؤولون التشيكيون ان الاعتدال الذي ابداه في خطابه كان منعطفا في مقاربته المتشددة ازاء بروكسل الامر الذي يناقض التوقعات المتشائمة حول ""قدرته على الاذى"" التي تطرقت اليها باسهاب الصحافة الاوروبية خلال الاسابيع الاخيرة وفق مصدر في رئاسة الاتحاد الاوروبي التشيكية. وياخذ هذا الليبرالي الذي يعتبر نفسه ""منشقا اوروبيا""، على بروكسل ""خللها ديموقراطيا"" وافراطها في البيروقراطية وتطلعاتها الى تجاوز المصالح الوطنية, كما انه يعارض بشدة معاهدة لشبونة.