نظم برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله لعلاج مرضى العيون بشراكة وتعاون مع سفارة دولة الامارات العربية المتحدة بالرباط والجمعية المغربية الطبية للتضامن مؤتمراً صحفياً مساء اليوم بفندق صومعة حسان بالرباط. وعبر السيد/ سعيد مهير الكتبي القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات بالرباط في كلمة له في المؤتمر الصحفي عن أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بدولة الإمارات حفظها الله على مكارمها ومبادراتها الخيرية والإنسانية في المملكة المغربية الشقيقة، وقال أن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على متانة وقوة العلاقات بين بلدينا الشقيقين التي أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات والملك الحسن الثاني "طيب الله ثراهما" والتي يُواصل حمل مشعل قيادتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.كما عبر عن شكره لفريق برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله لعلاج مرضى العيون على جهوده الإنسانية الخيرة لمساعدة المرضى المحتاجين وبناء جسر جديد من التعاون الإنساني الأخوي مع المملكة. وقال السيد/ سعيد مهير الكتبي أن إطلاق المخيم الجراحي لعلاج مرضى العيون في المملكة المغربية الشقيقة بشراكة بين الهلال الأحمر الإماراتي والجمعية المغربية للتضامن، يُجسد المستوى المميز للعلاقات بين بلدينا الشقيقين، ويؤكد حرص دولة الإمارات على استمرارية التعاون الإنساني ودعم الفئات المتعففة وتطوير التعاون في المجال الاستشفائي الإنساني. وقال السيد محمد يوسف الفهيم نائب الامين العام للهلال الأحمر الإماراتي أن الحملة الصحية لمكافحة أمراض العيون في المغرب تستهدف 5 آلاف شخص في القرى والمناطق النائية، وذلك ضمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، للحد من المعاناة الصحية للشرائح والفئات الضعيفة. وقدم نائب الأمين العام للهلال الاحمر الاماراتي شرحا لأهداف الحملة الاستشفائية بالمغرب من خلال إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء "كتاراكت" وزراعة العدسات باستخدام تقنيات جراحية متقدمة لفائدة ألفي مريض وإجراء الكشف الطبي لمرضى العيون وتوفير الأدوية اللازمة والنظارات الطبية لثلاثة آلاف شخص. وأشاد السيد محمد يوسف الفهيم بمكرمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية والتنموية للشعوب والمجتمعات التي تعاني صعوبة الظروف، وتوفير الخدمات الصحية الضرورية للفئات المتعففة بما يرقى الى تطلعات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات في إشاعة قيم التضامن الانساني بين الاشقاء. وقال إن الحملة تجد المتابعة والاهتمام من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر. وقدم الدكتور محمد بلمكي رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن نبذة عن الاعمال الانسانية والخيرية للجمعية منذ تاسيسها عام 2003 والحملات الصحية التي قامت بها لمساعدة الفئات المتعففة في طار روح التضامن الانساني وأشاد بمكرمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمنح الجمعية وحدة طبية متنقلة لعلاج مرضى العيون عام 2007 ومكارم أم الإمارات التي لم تتوقف في مد جسور التعاون الإنساني ودعم الجمعية لتحقيق رسالتها الاجتماعية والإنسانية ونوه بدعم الهلال الأحمر الإماراتي وتعاون سفارة دولة الإمارات بالرباط لانجاح المبادرات الإنسانية والخيرية للجمعية في مختلف انحاء المملكة المغربية.