انطلقت اليوم الاثنين بمدينة الرشيدية أشغال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة درعة-تافيلالت. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، على مدى يومين، التي تعرف حضور والي جهة درعة-تافيلالت، وعامل إقليمالرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، وعامل إقليمورزازات، السيد عبد الرزاق المنصوري، المصادقة على اتفاقيات للشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية، والمؤسسات العمومية، ومؤسسات دولية. ويشمل جدول أعمال هذه الدورة، التي تشهد حضور عدد من ممثلي القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية المعنية بالاتفاقيات التي سيتم تدارسها خلال دورة مارس، مناقشة مشاريع شراكة مع الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة والغرف المهنية. ويناقش المجلس مشاريع اتفاقيات شراكة مع عدد من التعاونيات والجمعيات الرياضية والجمعيات الثقافية، ومقترحات تعديلات وتحويلات تتعلق بالميزانية. كما سيتم خلال أشغال الدورة تقديم ومناقشة عروض للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، ولمكتب الدراسات المكلف بإنجاز مشروع التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر، ولمكتب الدراسات المكلف بإنجاز برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب. وبالمناسبة، أكد والي جهة درعة-تافيلالت، وعامل إقليمالرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن الجهة تتوفر على امكانيات بشرية وطبيعية جد هامة، مضيفا أنها لا تزال، على الرغم من ذلك، في حاجة إلى الكثير من العمل من أجل النهوض بها. وذكر السيد الوالي بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع من أجل خدمة الجهة وساكنتها، داعيا إلى العمل الجماعي بين جميع مكونات الجهة واعتماد الحوار وتجاوز الخلافات بغية تحقيق الأهداف المرجوة. من جهته، استعرض رئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، السيد الحبيب الشوباني، مضامين تقرير حول أهم الأعمال المنجزة بين الدورتين والتي لها علاقة بمهام واختصاصات المجلس وتنفيذ المقررات السابقة للمجلس. كما تطرق إلى الأنشطة المتعلقة بالتنسيق مع بعض القطاعات الحكومية لإنجاز مشاريع تنموية وثقافية في مناطق الجهة، وكذا خلاصة الزيارات التي تم القيام بها إلى عدد من الدول. واعتبر السيد الشوباني أن التواصل مع أعضاء في الحكومة مكن من إدراج مجموعة من الاتفاقيات المهمة في جدول أعمال هذه الدورة التي تهم، على الخصوص، مجالات الطاقة والمعادن والتجهيز والنقل الجوي، والسياحة التضامنية، والتنمية المستدامة، والشباب والرياضة.