في تدوينة له خصصها للحديث عن خطبة صلاة الجمعة، أثار الداعية والمفكر الإسلامي، محمد عبد الوهاب رفيقي، الشهير ب"أبو حفص"، إشكالية حقيقية تتعلق بتعمد بعض الأئمة الإطالة فيها، دونما اعتبار لبعض الحالات التي قد لا تتحمل ذلك، من قبيل المرضى او الجالسين تحت حر الشمس الحارقة أو أولئك الموظفين الذين عليهم العودة إلى مقرات عملهم في الوقت المحدد، حيث قال : "المسجد لي تنصلي فيه الجمعة، سالات الصلاة والناس تقداو الديسير والمسجد الآخر لي قريب ليا باقي تيخطب" ما يعني أنه هناك تباين في تقدير الأئمة لما جرى ذكره. وتابع المتحدث : "هاد المسجد لي الخطيب ديالو تيدير 45 دقيقة ف الخطبة ديالو قريب يسالي الصلاة و المؤذن ف مسجد الحسن الثاني ياااله تيقيم الصلاة.. التعذيب هذا ماشي صلاة الجمعة". وكان أبو حفص قد دعا سابقا عبر تدوينة على فيسبوكه إلى إيقاف كل خطيب يطيل خطبة الجمعة وهو على علم بأن هناك مصلون خلفه يجلسون تحت حر الشمس الحارقة.