أفادت تقارير إعلامية أجنبية أن الوضع الحقوقي للمرأة في السعودية بات أكثر قتامة بعد الهروب المدوي للشابة رهف القنون وطلبها اللجوء بكندا وما صاحب ذلك من فضائح إعلامية تجرعتها السعودية. وحسب ذات المصادر، فقد قررت السلطات بالمملكة إذخال تطبيقات جديدة على منظومة “أبشر” الأمنية السعودية يمنح أولياء النساء السعوديات الحق في التحكم في أسفارهن وتحركاتهن، بحيث يمكن لولي المرأة أن يمنعها إذا شاء من السفر خارج السعودية”. هذا وسيتيح النظام الجديد لأولياء الأمور وضع بناتهم في اللائحة السوداء، مما سيجعلهن عاجزات عن السفر حتى وإن قمن بالتحايل وانتحال صفة ولي الأمر للرد على الرسالة التي يتم بعثها من طرف السلطات فور حجز الفتاة لتذكرة سفر . ويفرض النظام الجديد أيضا على النساء السعوديات الحصول على إذن أولياء أمورهن من آباء وإخوة وأزواج، في حالة التقدم للتوظيف وفي حالة السفر وفي حالة الزواج، وحتى في حالة التسوق في المحلات العامة”. وأوضحت المصادر “أن منظومة “أبشر” باتت تحتوي حاليا على قائمة طويلة من النساء السعوديات الممنوعات من السفر للخارج”. وتوفر المنظومة للرجال أولياء أمور النساء خانات داخل بوابة “أبشر” تمكنهم من قبول أو منع أية امرأة من السفر، وهكذا بالضغط على زر واحد، تصبح المطارات والمنافذ الحدودية مغلقة أمام هذه السيدة أو تلك وهو ما حول حياة السعوديات لجحيم دائم”. للإشارة فإن بحثا أجرته منظمات حقوقية أظهر أن ألف امرأة سعودية تحاول كل عام الهروب من السعودية غير أن الرسائل النصية التي يتلقاها أولياؤهن تمنعهن من الخروج.