نجح فريق من العلماء البريطانيين فى تطوير تحليل دم جديد يمكنه سرعة تشخيص وتتبع مراحل تطور مرض"هاننجتون" العصبى والذى يعد أحد الأمراض الوراثية، الناجمة عن خلل فى أحد الجينات المسببة له. وأوضح العلماء بجامعة "لندن" البريطانية أن الخلل الجينى الذى يتواجد فى جين"أم.أتش. تى.تى" يسهم بصورة كبيرة فى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض فى الوقت الذى يتم فيه تطوير استراتيجيات علاجية لوقت تأثير هذاالخلل الجينى على المرضى. ومن هذا المنطلق تنبع أهمية تطوير وسائل تشخيصية فعالة وشديدة الدقة للكشف المبكر عن المرض لتطبيق السياسات العلاجية فى مراحل مبكرة لحيلولة دون المعاناة من الآثار الجانبية للمرض مما دفع العلماء لتطوير أبحاثهم لتطوير تحليل دم جديد للتشخيص المبكر وتتبع مراحل تطور مرض "هاننجتون". تجدر الإشارة إلى أن مرض "هاننجتون" هو مرض عقلى وراثى يشبه تدهور مرحلى للحالة العقلية، بسبب موت خلايا فى المخ.. ويصاب مريض داء"هاننجتون" بالخرف، وفقد الذاكرة، لتختلف نسبة حدوث المرض من منطقة لأخرى، وتقدر الإحصاءات أن معدلات الإصابة فى الدول الغربية بنحو مابين 5-8 أشخاص لكل 100 ألف شخص، حيث تتلخص الأعراض الظاهرة للمرض بخلل حركى لا إرادى.