على إثر النقاش الحاد الذي أثير مؤخرا داخل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، بسبب موقف بعض الهيئات الحقوقية من قضية متابعة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، على خلفية المشاركة في مقتل الطالب اليساري، بنعيسى آيت الجيد، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الأستاذ العربي تابت، عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الأخير أكد أن ما يقع داخل "الإئتلاف" يسيء إلى الحركة الحقوقية بالمغرب، سيما بعد تسريب "مشروع " بيان تضامني من قبل جهات ما، رفض تسميتها، كان الائتلاف يستعد لإصدراه بعد التوافق على مضمونه. تابت أكد أن موقف العصبة من قضية متابعة حامي الدين كان واضحا وثابتا، بصرف النظر عن كل التوجهات الإيديولوجية التي يحاول البعض الترويج لها بهدف ثنيها عن الدفاع عن حامي الدين، في إشارة إلى المحاميين الحبيب حاجي و محمد الهيني. تفاصيل أكثر ضمن هذا الحوار ( الفيديو ) :