هزيمة اشبيلية تقرع أجراس الخطر بنادي ريال مدريد ونزهة برشلونية في خيتافي لا شك انه بعد الجولة الرابعة من الدوري الاسباني لكرة القدم، بات بالامكان سماع صفارات الانذار تدوي في العاصمة مدريد اثر النتائج السيئة للنادي الملكي في الليغا، والتي كان آخرها خسارته امام اشبيلية بنتيجة 1-صفر وابتعاده بفارق 8 نقاط كاملة عن برشلونة المتصدر. في المقابل، اسقط برشلونة صفة المارد عن فريق خيتافي الذي قهر الريال سابقاً، وفاز عليه بنتيجة 4-1 علماً انه لعب الشوط الاول بفريق شبه رديف مع وجود ليونيل ميسي ودافيد فيا وماسكيرانو والوافد الجديد الكسندر سونغ على مقاعد الاحتياط فيما غاب انييستا والكسيس سانشيز بسبب الاصابة. وفي ما خص النادي الملكي، فقد شهد احدى اسوأ انطلاقاته هذا الموسم، ولولا فوزه بكأس السوبر امام برشلونة، لكان يمكن القول ان البداية كارثية حتماً. واصبح من الواجب البحث عن حلول لمشكلات التي يعاني منها الفريق، وهي لن تقتصر على تغيير لون الثياب الذي لم ينفع ولو انها المرة الاولى التي يرتدي فيها الريال اللون الاخضر. فالاخطاء الدفاعية التي يعاني منها الريال لم تعد خافية على احد، كما ان الاداء السيء للاعبين الكبار على مثال مسعود اوزيل وغونزالو هيغوين وكريم بنزيما وسامي خضيرة... ترك بصمات واضحة ادت الى تأخر اليرال عن برشلونة المتصدر بفارق 8 نقاط وهو امر لم يكن احد يحلم به.
من جهته، كان برشلونة يتمتع ب"نزهة" في خيتافي ويسقط عنه صفة المارد كونه كان تغلب على الريال، دون ان يكون المدرب تيتو فيلانوفا على مقاعد الاحتياط بسبب الايقاف، مما دفع بالبعض الى التفكير بأن الفريق الكتالوني لا يحتاج الى مدرب وهو يسيّر نفسه بنفسه، ويحصد النقاط الكاملة للمباريات التي لعبها في الليغا، ويتحضر بشكل جيد لمباراة الكلاسيكو المقبلة التي تقام في السابع من الشهر المقبل على ارضه. واستمر نادي ملقة في تحقيق النتائج الملفتة، وفاز على ليفانتي بثلاثة اهداف مقابل هدف وكان النجم العائد الى الدوري الاسباني خافيير سافيولا السبب الرئيسي بهذا الفوز بعد ان سجل احد الاهداف وساهم في صناعة هدف آخر ليساعد فريقه للارتقاء الى المركز الثاني. ولم يخيب فالنسيا آمال جماهير الميستايا وحقق فوزاً صعباً على الوافد الجديد سلتا فيغو بهدفين لهدف ليحقق رجلا بيليغرينو اول انتصار لهم في الليغا بعد تعادل مع ريال مدريد وخسارة امام برشلونة.