أجل قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف ببني ملال اليوم الأربعاء النظر في قضية خديجة التي باتت تعرف ب"فتاة الوشم" ، إلى السابع عشر من يناير الجاري ، وسط غياب تام لوسائل الإعلام والهيئات الحقوقية التي كانت تؤازرها من قبل ، حيث كان أحد أعضاء المجلس الوطني لحقوق الانسان حاضرا لمواكبة تطورات الملف. وحسب ما افادت به مصادر مطلعة فقاضي التحقيق أعطى تعليماته للدرك الملكي لاستدعاء المشتكية خديجة التي تخلفت عن الحضور اليوم ، واخبارها بضرورة الحضور للجلسة المقبلة من أجل إجراء المواجهة بينها وبين المتهمين. وكان قاضي التحقيق قد طالب باجراء خبرة نفسية على خديجة و التي ينتظر أن تحمل جديدا ، وستنضاف الى الخبرة السابقة التي أنجزها فريق طبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول نوعية الأوشام وطبيعتها وزمن وضعها وحول البكارة ، وكذا طبيعة الحروق التي تتواجد بجسدها ، حيث طلب دفاعها ترجمة الخبرة إلى اللغة العربية بدل اللغة الفرنسية ، وهو ما استجاب له قاضي التحقيق. هذا وتتابع المحكمة 12 شخصا بتهم تتعلق بالاحتجاز والاغتصاب والعنف وتهم أخرى عديدة.