لاتزال ظاهرة العربات المجرورة المحملة بمختلف انواع الخضروات والفواكه تعج بها مختلف ازقة وشوارع مدينة انزكان وهو ما يزيد المدينة اختناقا وعرقلة للسير والجولان خاصة بشارع السينما بازكان قبالة المسجد حيث يصطف الباعة المتجولن على جنبات الطريق الرئيسية رغم ضيقها عارضين سلعهم غير ابهين بعرقلة السير التي يتسببون فيها ولا للازبال والاوحال التي يخلفونها كل مساء والغريب في الامر ان السلطات الامنية بالمدينة لم تتجرا ولو مرة واحدة لمحاربة هؤلاء بهده المنطقة في وقت ترابض فيه مصالح القوات المساعدة قبالة سوق الجملة بانزكان لمحاربة اولئك الذين يعرضون سلعهم هناك ليتسائل المواطن الانزكاني هل شارع السينما مثلا لا يهمهم لكي لا يحرر من الباعة المتجولين الذين حولوه الى سوق عشوائي اضف اليها ان اغلب شوارع وازقة المدينة تشوبها اختلالات خطيرة تعرقل حركية السير والجولان خاصة بشارع اشستوكة حيث غالبية اصحاب بائعي الاتواب واصحاب المحلات يقومون باستغلال بشع للملك العمومي في صورة غير حضارية وهناك من يعمد الى صباغة الطوار المقابل له بالاحمر والابيض ربما بلا مقررات بلدية من اجل منع الوقوف او التوقف علما ان المدينة باكملها تعاني من غياب مواقف في المستوى للسيارات . فهل تتحرك الجهات المسؤولة وتعيد الامور الى نصابها