انطلقت اليوم الثلاثاء، بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أولى فصول محاكمة القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بعد تحريك المتابعة ضده بتهمة المساهمة في قتل الطالب بنعيسى آيت الجيد. وحضر عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة السابق، الى المحكمة حيث نزل بكامل ثقله لمؤازرة حامي الدين ، متقدما قيادات البيجيدي وأعضاء من الامانة العامة ، من بينهم إدريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق "البيجيدي" في مجلس النواب والوزيرة السابقة سمية بنخلدون . كما حضر الى المحاكمة مجموعة من أعضاء الحزب بفاس ، بالإضافة إلى أعضاء شبيبة “المصباح” ، ومحامون ينتمون للعدالة و التنمية منهم عبد الصمد الإدريسي و نجيب البقالي ، فيما كان لافتا غياب المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. وقال بنكيران، مخاطبا الحضور قبل انطلاق الجلسة "شحال هادي كنتو كتقولو في سبيل الله ما أحلى البنون، ودابا مخلوعين غير من استدعاء المحكمة"، مضيفا ""الله يْخرج العاقبة بسلام". هذا، و نظمت وقفة احتجاجية لعائلة آيت الجيد موازة مع مثول حامي الدين أمام قاضي التحقيق. وكما كان متوقعا مع انطلاق أي محاكمة ، قرر رئيس هيئة الحكم بغرفة الجنايات باستئنافية فاس ، تأجيل المحاكمة إلى 12 فبراير 2019، استجابة لملتمسات الدفاع القاضية بالاطلاع على الملف وإعداد الدفاع.