أصبح موضوع التوقيت الصيفي الدائم الذي صادقت عليه الحكومة يوم الجمعة المنصرم قضية رأي عام بسبب تداعياته المحتملة على استقرار الأسر وتمدرس التلاميذ، خاصة وأن القرار تم تنزيله دون دراسة مسبقة ولا نقاش مجتمعي يمهد له على الأقل. وتساءل كثيرون حول الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة مع هذا الإجراء الجديد خلال شهر رمضان، إذ اعتاد المواطنون على العودة إلى توقيت غرينتش طيلة الشهر الفضيل. وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، أن التوقيت في شهر رمضان لن يطرأ عليه أي تغيير ، حسب ما ورد في مرسوم اقرار الساعة الاضافية ، حيث سيتم تأخير ساعة من أجل توفير الظروف الملائمة للمواطنين لأداء الشعائر الدينية . للإشارة فإن الصيغة التي تم بها إقرار القانون الجديد تمنح لرئيس الحكومة الحق في وقف العمل به بصفة مؤقتة كلما كانت الحاجة إلى ذلك.