بويان يؤكد تولي غوارديولا تدريب فريقه الجديد ميلان في الموسم المقبل كشف المهاجم الإسباني الشاب بويان كريكتش المنتقل حديثاً إلى ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة عن وجهة مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا. وأكد بويان أن غوارديولا سيتولى تدريب فريقه ميلان في الموسم المقبل بحسب مصادر مقربة جداً من الأخير. وقال بويان في تصريحات خاصة لقناة ميلان التلفزيونية " أحد المصادر المقربة للغاية من غوارديولا أكد لي أنه سيأتي إلى الميلان في الموسم المقبل ، ولكني لا أستطيع أن أكشف لكم عن اسم الذي أخبرني بهذا". وسطع نجم غوارديولا في عالم التدريب بشكل مبهر إثر توليه تدريب برشلونة لأربع سنوات قاد فيها البلوغرانا إلى تحقيق 14 لقباً من أصل 19 ممكناً. وأحرز غوارديولا لقب الدوري الإسباني مع برشلونة (3 مرات) ودوري أبطال أوروبا ( مرتان) كأس ملك إسبانيا ( مرتان) وكأس السوبر المحلية (3 مرات) وكأس السوبر الأوروبية ( مرتان) وكأس العالم للأندية ( مرتان). ورحل غوارديولا عن برشلونة مع نهاية الموسم الماضي بعد فقدان الفريق الكاتالوني لقبي الدوري المحلي ودوري الأبطال لمصلحة ريال مدريد وتشلسي على التوالي إلا أن إدارة ساندرو روسيل تمسكت به ومنحته شيكاً على بياض من أجل الإستمرار في قيادة الجهاز الفني للبارسا. ورفض غوارديولا كل المحاولات لإثنائه عن قرار بالرحيل لرغبته الجامحة في الحصول على راحة سلبية مع أسرته بعد المجهود البدني والذهني أثناء فترة تدريب برشلونة. وخلف تيتو فيلانوفا صديقه غوارديولا في قيادة الجهاز الفني للبلوغرانا لمدة عامين علماً أنه كان مساعد "بيب" في الفريق الرديف أيضاً. وذكرت تقارير صحفية عدة أن غوارديولا تلقى عروضاً لتدريب منتخبات قطر وروسيا والبرازيل إضافة لأندية تشلسي الإنكليزي وقطبي ميلانو الإيطاليين وبايرن ميونيخ الألماني غير أن وكيل أعماله رفض تلك العروض مؤكداً في الوقت ذاته أن غوارديولا سيستمع للعروض المقدمة إليه بداية من الموسم المقبل 2013/2014. ووضع غوارديولا حدا لكافة الشائعات التي طاردته لفترات طويلة حول اعتزامه التعاقد مع أندية أوروبية باستقراره في مدينة نيويورك الأميركية حيث كانت آخرها تلك المتعلقة بأنه سيقوم بتدريب ميلان أو الإنتر لمجرد كونه أراد شراء منزل قرب بحيرة كومو الإيطالية الشهيرة القريبة من مدينة ميلانو. وأرجعت صحيفة "سبورت" الكاتالونية إختيار المدرب الشاب لمدينة نيويورك كمقر دائم إلى كونها ستتيح له العيش مع أسرته بعيداً عن الضغط الإعلامي الكثيف الذي كان يعاني منه طيلة تواجده مع برشلونة حيث كانت وسائل الإعلام تلاحقه هو و أسرته في أبسط تحركاتهم.