الحسيمة.. أمطار الخير تنعش منطقة أيت أخلال وتعزز الآمال في موسم زراعي ناجح    محمود الهباش : الشعب الفلسطيني يعتز بمواقف الملك محمد السادس تجاه القضية    الهواري غباري يؤدي "صلاة الخائب"    جديد دراسات تاريخ الأقاصي المغربية: التراث النوازلي بالقصر الكبير    تأجيل محاكمة القاصر ملاك جراندو إلى 10 أبريل المقبل    الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات تكرم الدولي السابق محمد التيمومي    صحيفة إسبانية: المغرب فاعل رئيسي في قطاعي السيارات والطاقة المتجددة    المغرب يحتل المركز السادس عربيًا وإفريقيًا في الحرية الاقتصادية لسنة 2025    لمجرّد يكشف تفاصيل عمليته الجراحية ويطمئن جمهوره    أخبار الساحة    فضل الصدقة وقيام الليل في رمضان    أمطار قوية وثلوج ورياح عاتية.. نشرة إنذارية باللون البرتقالي تهم عدة مناطق بالمملكة وهذه مقاييس التساقطات    نشرة إنذارية.. أمطار قوية وتساقطات ثلجية وهبات رياح من الخميس إلى السبت بعدد من أقاليم المملكة    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    أزيد من 25 مليون مصل في المسجد الحرام خلال العشرة الأولى من رمضان    جلالة الملك يهنئ بابا الفاتيكان    يسار يعرض "لمهيب" في مركب محمد الخامس    هذه نسبة ملء السدود الواقعة بجهة الشرق    العصبة الاحترافية أنفقت أزيد من 24 مليارا في 2024.. والرجاء البيضاوي في مقدمة الأندية الأكثر حصولا على المنح    المغرب يواصل البحث عن "النفق السري" نحو سبتة باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات    برنامج إعادة إعمار إقليم الحوز يحقق تقدما ملموسا    المحكمة الدستورية تؤكد دستورية القانون التنظيمي رقم 97.15 لتنظيم حق الإضراب    السعودية تسعى لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات والمحظورات في المنافسات الرياضية    اضطراب حركة الملاحة البحرية بين طريفة وطنجة بسبب سوء الأحوال الجوية    مدير إقليمي يرد على وزير التربية الوطنية بعد قرار إعفائه    مطالب للداخلية بالتحقيق في توزيع جمعية مقربة من "الأحرار" للمساعدات باستعمال ممتلكات الدولة    حماة المال العام يستنكرون محاولة منع النيابة العامة من تحريك الأبحاث القضائية في جرائم الفساد    عدوى الحصبة تتراجع في المغرب    القمر يتحول كتلة حمراء بفعل خسوف كامل مرتقب ليل الخميس الجمعة    زيارة روبيو الأولى لأمريكا اللاتينية تعكس استبداد الولايات المتحدة وقلقها    ماذا يحدث للجسم إذا لم يتناول الصائم وجبة السحور؟ أخصائية توضح    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس    "حماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"    الاحتراق الإبداعي..    كورتوا يرد على سيميوني: "سئمنا من البكاء المستمر ولعب دور الضحية"    افتتاح فعاليات النسخة الثانية من "Les IndustriElles" بالبيضاء    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    أداء الشعائر الدينيّة فرض.. لكن بأية نيّة؟    تعميم المنصة الرقمية "زيارة" على كل المؤسسات السجنية    بوريطة يستقبل وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى حاملة رسالة إلى جلالة الملك من رئيس بلادها    ارتفاع أسعار الذهب    لعيوب صناعية.. شركات في كوريا تسحب أكثر من 15 ألف سيارة    دراسة: الوجبات السريعة تؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية    رسميًا الزمالك المصري يعلن تفعيل بند شراء محمود بنتايك    المضيق-الفنيدق: حجز أزيد من 640 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة    بوحموش: "الدم المشروك" يعكس واقع المجتمع ببصمة مغربية خالصة    أوراق من برلين .. قصة امرأة كردية تعيش حياة مليئة بالتناقضات    الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية    هذا ما صرح به الهيلالي للصحافة الإسبانية: رفضت البارصا مرتين و « سأكون أسعد شخص في العالم إذا تلقيت دعوة اللعب مع المغرب »    الفيفا … الاتحاد الذي لا يعرف الأزمات … !    الدوحة… التأكيد في اجتماع اللجنة الخماسية والمبعوث الأمريكي ويتكوف على مواصلة التشاور بشأن خطة إعادة إعمار غزة    ترامب يتراجع: لا أحد سيقوم بطرد أي فلسطينيين من غزة    وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب    من الخليج إلى المحيط… المَلكيات هي الحلّ؟    دراسة: التغذية غير الصحية للحامل تزيد خطر إصابة المولود بالتوحد    أطعمة يفضل الابتعاد عنها في السحور لصيام صحي    تصوير الأنشطة الملكية.. ضعف الأداء يسيء للصورة والمقام    بنكيران .. القرار الملكي لا يدخل ضمن الأمور الدينية وإنما رفع للحرج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التنمية في المغرب اي واقع
نشر في أخبارنا يوم 27 - 09 - 2018

التنمية لغة هي نمو وارتفاع الشيء من مكانه إلى مكان آخر مكان أفضل و أرقى ،لذلك حينما نتحدث عن تنمية مجتمع ما فإننا نقصد الارتقاء به في جميع المجالات دون الاقتصار على مجال واحد ، بل في جميع المجالات الاقتصادي منها و الاجتماعي والسياسي والتعليمي من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والقضاء على كل أشكال الظلم داخله.

والمغرب خلال العقدين الأخيرين انخرط في مجموعة أوراش تهم التنمية ورصد لدلك ملايير الدراهم نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

*المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورش ملكي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بتاريخ 18 مايو 2005، هدفه التقليص من الفوارق الاجتماعية اقتصادي .قصاء اجتماعي و إوالجغرافية و القضاء على الفقر والهشاشة للقضاء على كل

تحسين الولوج للعلاج تفعيلا لمقتضيات إلىبرنامج يهدف الراميد نظام المساعدة الطبية*مجموعة من التعثرات لكن صاحبته موجه للفئة الاجتماعية المحدودة الدخل . 2011دستور على مستوى التفعيل نذكر منها تعقيد المساطر والوثائق المطلوبة وتعدد المتدخلين،مما يجعل ميد ينتظر شهورا للحصول عليها ، كما أن الشروط الموضوعة من طرف اطالب بطاقة الرل ميد عبر نظام للمسالك الصحية جعاوزارة الصحة و المتمثلة في مرور حامل بطاقة الرالعديد يتخلون عن استعمال البطاقة نظرا لتعقيداتها

أطفال الأسر القاطنة وهو برنامج يعمل على الدعم المشروط بتمدرس برنامج تيسير*بالمناطق التي تسجل معدلا مرتفعا في نسبة الهذر المدرسي.

تصحيح الاختلال فيمهامها *وكالة تنمية أقاليم الشمال والشرق والجنوب تبقى من أهم مجال التنمية وفي معدلات النمو .

*الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية،مهمتها توفير التعليم لكل المواطنين و المواطنات الذين لم تسعفهم الظروف على التعليم ،وذلك عن طريق عقد شراكات مع فعاليات المجتمع المدني كالجمعيات و غيرها ، ومع دلك نجد نسبة الأمية في المغرب حسب تقرير أصدرته المندوبية السامية للتخطيط بلغت 41.9 بالمائة بالنسبة للإناث مقابل 22.1 بالمائة بالنسبة للذكور سنة 2014.

سيشتغل في شقه الاجتماعي على الدي و *المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئيالسياسات الاجتماعية المتعلقة بالعناية بالأشخاص المسنين والمساواة بين الرجل والمرأة في المجال الاقتصادي، ومهام المدرسة الثقافية وتحدياتها التكنولوجية.

لكن شروط الاستفادة درهم كتعويض شهري 1000وق دعم الأرامل خصص للأرملة *صندلا تستفيد من هذا التعويض ونحن نعلم أن أطفالمنه تثير الاستغراب ، فمثلا الأرملة بدون نسبة كبيرة من الأرامل تبلغن من السن عتيا .

درهم للطفل الواحد على أن لا يتجاوز المبلغ 350*صندوق التكافل العائلي خصص مبلغ ، لكن على مستوى التفعيل صاحبته عدة إشكاليات درهم. 1050الإجمالي للأسرة الواحدة درهم فقط 1050ساطر الاستفادة منه ، وسقف الاستفادة الذي حدد في منها ،إجراءات ومالشيء الذي لا يتوافق وغلاء المعيشة ناهيك عن السكن و التدريس والتطبيب ،كما أنه تضمن شرطا غريبا وهو ضرورة عدم توفر المطلقة على ملك بمعنى إن كان لديها بيتا ما من ناحية الموارد المالية للصندوق فقدوأطفالها فهي محرومة من التعويض ، أ يؤويهافي المائة من المبالغ الواجب تحصيلها حسب تصريح أدلى به 76استعصي تحصيل نسبة وزير العدل و الحريات .

إشكالياتوما اعتراها من مليون محفظة مبادرة *

رغم كل المجهودات و التدابير السالفة الذكر ظل المغرب حسب تقارير الأمم المتحدة لسنة ولعل الواقع يعكس يذكردون تقدم التنمية في 123يحتل المرتبة 2018و 2017و 2016: لكذ

ألف شخص مابين الفصل الأول 63وحسب المندوبية السامية للتخطيط ارتفعت ب البطالة* لسنة 2016 ونفس الفصل من سنة 2017 بالوسط الحضري بحيث بلغ العدد الإجمالي على المستوى الوطني مليون و 296 ألف شخص . وقد أشار جلالة الملك في خطابه السامي الأخير الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب أن البطالة تمس شابا من بين أربعة .

في المائة من 14,2حوالي 2016لسنة حسب تقرير المندوبية السامية للتخطيط لفقر ا*المغاربة هم فقراء 4,2 منهم يعيشون تحت خط الفقر و تجدر الاشارة هنا الى كون المندوبية اعتمدت في انجاز التقرير مقاربة تعتمد على ثلاثة أبعاد لتصنيف الأسر في خانة الفقر وهي المعيشة ، التعليم و الصحة على اعتبار أن الأسر الفقيرة هي التي لا تستطيع تلبية ما لا يقل عن 30 في المائة من احتياجاتها من الثلاثي السابق ذكره .

للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو سنة صدر عن منظمة الأمم المتحدة *التعليم حسب تقريرجانب موريتانيا وباكستان إلىأسوأ دولة في مجال التعليم 21صنف المغرب ضمن 2014

الوضع المخجل لقطاع إلىالفقيرة . وقد أشار صاحب الجلالة الإفريقيةوعدد من الدول أن ما يحز حيث جاء فيه " ...... 2013غشت 20خطاب ألقاه بتاريخ التعليم بالمغرب في ع قبل أزيد في النفس أن الوضع الحالي للتعليم أصبح أكثر سوءا، مقارنة بما كان عليه الوضالخامسة والستين لثورة الملك و الشعب الذكرىفي خطاب وكذلك ....... "من عشرين سنةكون المنظومة التعليمية لا تتواكب مع متطلبات الشغل . إلىأشار

إذن وكخلاصة لما سلف أعلاه يتضح بأن النموذج التنموي الذي تبناه المغرب لتحقيق عدالة اجتماعية عرف فشلا بحيث لم تتحقق الغاية المنشودة منه وقد أعلن عن هدا الفشل أيضا جلالة الملك في الخطاب الذي ألقاه عند افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية التاسعة حيث قال "...النموذج التنموي للمملكة أصبح غير قادر على تلبية احتياجات المواطن المغربي..."

أكيد أن النموذج التنموي الهدف منه تحقيق تنمية متوازنة ومنصفة وتضمن العيش الكريم لكل مواطن عن طريق توفير فرص الشغل و تحسين الدخل وتعميم التغطية الصحية وتوفير الصحة للجميع بشكل يحافظ على كرامة المواطن الإنسانية لكن كيف السبيل لإنجاح أي نموذج تنموي بديل ؟

حسب وجهة نظرنا المتواضعة جدا لا يمكننا الحديث عن نجاح أي نموذج تنموي مهما برعنا في وضع أسسه ونقطه العريضة ما لم نقم بما يلي :

السياسيين و الاشتغال بقلب رجل واحد وبحس الحسابات السياسيوية الضيقة بين الفرقاء ذنب*وطني عالي

القوانين التي تعطيه حذفتجفيف منابع الريع وتعديل أو مع ترشيد النفقات العمومية*مصداقية فهي تبقى قوانين وليست بقران منزل

بالدور المنوط بها بكل تفان وجرأة للقيامعودة النقابات *

فبدون ، ل دوره سواء في التشريع أو المعارضة برلمان قوي محنك قادر على تفعي*معارضة قوية قادرة على التتبع و المراقبة لتصحيح المسار لن تتحقق انجازات في مستوى تطلعات المغاربة

واشتراكهم جميعا في عملية المجتمع المدني و العمومي و الخاص عالتعاون بين القطا*التخطيط والتصميم .

.بحس وطني وليس بحس استرزاقي ، مجتمع مدني يشتغل بتفان*


وأخيرا يبقى ربط المسؤولية بالمحاسبة جوهر كل هاته المقترحات فبدون مراقبة و محاسبة يفتح الباب على مصراعيه للفساد واستنزاف خيرات الوطن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.