كشفت معطيات جديدة لمركز الدراسات المستجيبة الأمريكي ، أن المغرب أنفق، السنة الماضية، ما يناهز 18 مليون دولار أمريكي، أي قرابة ملياري سنتيم، موزعة بين نفقات حكومية وغير حكومية، وذلك لكسب مواقف مؤيدة في مختلف القضايا التي تحظى بحصة الأسد من هذه النفقات، في مقدمتها ملف الصحراء المغربية. بالمقابل، ووفق ما أوردته يومية "أخبار اليوم، فقد أنفقت الجزائر، السنة الماضية، ما يناهز 421 ألف دولار للترويج لمواقفها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الإشارة إلى أن كل الأموال التي صرفت هي اموال حكومية تعود للحكومة الجزائرية دون ذكر مصادر تمويل غير حكومية، بحسب ما ورد في معطيات المؤسسة الأمريكية.