أعلن "عبد الوافي لفتيت"، الحرب على رجال السلطة بما في ذلك الباشوات، رؤساء المقاطعات، القواد، وخليفات القواد. وفي تجاوب إيجابي مع قرارات القضاء، أقدم وزير الداخلية على توجيه استفسارات إلى مجموعة من القواد المتهمين بالشطط في استعمال السلطة، سبق وقدمت في حقهم شكايات إلى القضاء. وقالت يومية "المساء" في عددها ليومي السبت/الأحد 15 و16 شتنبر الجاري نقلا عن مصادرها، إن لجن تفتيش خاصة تابعة لوزارة الداخلية، ستحل بعديد المقاطعات موضوع شكايات من طرف المواطنين. وأضاف المصدر الإعلامي، أن اللجان المذكورة ستستمع إلى مجموعة من القواد الذين وُجهت لهم مؤخرا استفسارات، للرد على التهم الموجهة لهم من طرف المواطنين. واتخذت وزارة الداخلية، عقوبات إدارية في حق مجموعة من الأطر والموظفين التابعين لها، من بينهم باشا، رئيس دائرة، رئيس منطقة حضرية، 12 قائدا، و5 خليفات قواد. هذا، وتوزعت العقوبات المذكورة ما بين التوقيف المؤقت عن ممارسة المهام مع الإحالة على المجلس التأديبي، والتوبيخ دون الإحالة على المجلس التأديبي.