رحب المجلس الوطني الفلسطيني بالقرار الذي اتخذته حكومة الباراغواي بإغلاق سفارتها في مدينة القدسالمحتلة ونقلها إلى تل أبيب، واصفا إياه ب "الشجاع والجريء وخطوة في الاتجاه الصحيح". وأشاد رئيس المجلس سليم الزعنون، في بيان اليوم الخميس، بهذا القرار "الصائب والشجاع الذي اتخذته الباراغواي بعودتها إلى حضن الشرعية وتحررها من الابتزاز الإسرائيلي – الأمريكي، انطلاقا من احترامها للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة". وقال الزعنون إن "هذه الخطوة الشجاعة تشكل نموذجا يحتذى به"، داعيا الدول التي قامت بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس أن تحذو حذو الباراغواي. واعتبر رئيس المجلس أن هذا القرار "هو انتصار لعدالة القضية الفلسطينية ولموقف الرئيس الثابت والرافض لقرار ترامب المتعلق بالقدس، وللجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة وأبناء الشعب الفلسطيني". وكانت الباراغواي، أعلنت أمس أنها ستنقل مجددا سفارتها في إسرائيل إلى تل أبيب بعد ثلاثة أشهر من نقلها إلى القدس. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الباراغواي السابق هوراسيو كارتيس افتتح في 21 ماي الماضي سفارة بلاده في القدس محتذيا بكل من الولاياتالمتحدة وغواتيمالا في خطوة أثارت غضب الجانب الفلسطيني. وأورد البيان الرسمي لاسانسيون أن قرار نقل السفارة مجددا إلى تل أبيب اتخذته حكومة الرئيس الجديد ماريو عبده بينيتيز التي تولت مهامها منتصف غشت الماضي.