وأشارت "المساء" أنّ وزير تقويم الإنتاج الفرنسي، أرنود منتبورغ استطاع في خطوة تصعيدية في النقاش الدائر حول سحب مراكز النداء الفرنسية من المغرب وإعادة توطينها بفرنسا إقناع الهيئة العمومية المكلفة بالناقلين في "إيل دو فرانس" بإجبار شركة "بي 2 إيس"، التي فازت مؤخرا بصفقة تدبير مراكز للنداء بالمنطقة، بتخصيص جميع مناصب الشغل التي سيوفرها المشروع للفرنسيين، وهو ما سيعني مباشرة تخلي الشركة عن جميع مناصب الشغل التي كان المغرب يستفيد منها سابقا.