لقي أب مغربي مقيم بالديار الإيطالية حتفه غرقا ببحيرة “ليكو” بينما كان يلعب مع ابنته الصغيرة على بعد 7 أمتار فقط من حافة البحيرة، ليكون بذلك الضحية الثامنة في أقل من شهرين، والثانية في يومين فقط. ونقلت صحف محلية أن الضحية المغربي لا يتجاوز عمره 33 سنة، يقيم بروماكنا محافظة ليكو، كان يتواجد بالشاطئ رفقة أفراد عائلته، وقرر القيام برحلة على متن قارب مع ابنته الصغيرة، مما أدى إلى غرقه تحت الماء. وأضافت أن الصغيرة بدأت بالصراخ، فلفتت انتباه المتواجدين على الشاطئ، الذين حاولوا إنقاذ والدها، لكن دون جدوى، في انتظار حظور الدفاع المدني الإيطالي. وفور علمه بالحادث أمر قائد الشرطة الاقليمية بمواصلة البحث عن المفقود بواسطة طائرة مروحية صغيرة من أجل استخراج الجثة، موضحا أن كثرة الطحالب المتواجدة بالبحيرة، قد تكون السبب وراء وقوع المأساة.