انطلقت في هذه الاثناء من يومه الأربعاء 9 غشت الجاري ، مسيرة “الاصرار والثبات” للأساتذة المتعاقدين التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للاساتذة المتعاقدين، من باب العلو من باتجاه ساحة البرلمان. ونزل الاساتذة المتعاقدون الى الاحتجاج في الشارع، صباح اليوم ، تعبيرا منهم على رفضهم للطريقة التي تتعامل بها الوزارة الوصية في تدبير شؤون المنظومة التربوية. هذا ويعتبر الاساتذة المحتجون التعاقد “اخطر مخطط تصفوي تخريبي يستهدف تكريس الهشاشة وتخريب المؤسسة العمومية”، حسب بلاغ سابق صدر عن التنسيقية الوطنية للاساتذة المتعاقدين . كما شدد الاساتذة المتعاقدون على انهم سيسلكون طريق الاحتجاج من اجل اسقاط هذا “المخطط” ضمانا لمدرسة عمومية تستحضر كرامة الاساتذة، دائما حسب نفس البلاغ المذكور. يشار ان الاساتذة المحتجين رفعوا لافتات ضمونها شعارات تندد بنظام التعاقد من قبيل “لا للتعاقد”، “#الادماج في الوظيفة”، “لا لعقود الاذعان" واشهروا بطاقات صفراء في وجه حكومة العثماني