أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر، اليوم الإثنين، إلى مدينة جنيف السويسرية؛ لإجراء "فحوصات طبية دورية". وقالت الرئاسة، في بيان مقتضب، إن "فخامة عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية غادر اليوم الإثنين أرض الوطن متوجها لجنيف بسويسرا لإجراء فحوصات طبية دورية (روتينية)"، بحسب الوكالة الجزائرية الرسمية للأنباء.
وتعرض بوتفليقة (81 عاما)، في أبريل/ نيسان 2013، لجلطة دماغية، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى "فال دوغراس" بباريس.
وبعد عودته للجزائر، في يوليو/ تموز من العام نفسه، مارس مهامه في شكل قرارات، ورسائل، ولقاءات مع كبار المسؤولين بالدولة وضيوف أجانب، يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدا بدنيا، بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك.
ويتردد بوتفليقة بشكل دوري على مستشفيات فرنسية وسويسرية، لمتابعة فحوصات طبية، بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها.
ودخلت الولاية الرئاسة الرابعة لبوتفليقة عامها الأخير، إذ وصل الحكم في عام 1999، وفاز قبلها بثلاث ولايات متتالية.
ومن المرجح أن تنظم انتخابات رئاسية بالجزائر في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار 2019.
ولم يعلن بوتفليقة حتى الآن موقفه من دعوات من أجل ترشحه لولاية خامسة.
وأطلق هذه الدعوات: حزبا الائتلاف الحاكم (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي)، والاتحاد العام للعمال وأحزاب صغيرة، إلى جانب قيادات في الزوايا (طرق صوفية) وتنظيمات لطلاب الجامعات.
وبالمقابل تدعو أحزاب وشخصيات معارضة بوتفليقة إلى عدم الترشح لولاية خامسة، بسبب متاعبه الصحية.