كشف مصدر مطلع، أن الحريق الذي شب بالمركب الكيماوي التابع ل"المكتب الشريف للفوسفاط" بمدينة آسفي قبل ساعات قليلة، والذي كان موقع "أخبارنا" سباقا لنشر شريط مصور بخصوصه، سيؤثر على الإنتاجية لوقت ليس بالقصير. وحسب ذات المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته فالحريق شب بالحزام الناقل (لاشين ) لمادة الكبريت، التي يتم نقلها لجميع وحدات مجمع OCP بمدينة آسفي. وستتضرر جراء الحريق المذكور، وحدة مغرب فوسفور 1، ووحدة مغرب فوسفور2، ووحدة المركب الكيماوي، الذي شب الحريق بحزام نقل الكبريت به، وهذا ما سيؤدي بشكل كبير إلى تأثر الإنتاج بالمجمع، على حد تعبير المصدر. كما أكد مصدر الموقع، أن الحريق الذي شب بالحزام الذي ينقل الكبريت من أجل تذويبه، استمر طيلة 3 ساعات كاملة، وتمت الإستعانة برجال المطافئ التابعين للوقاية المدنية بمدينة آسفي. وفي اتصال هاتفي للموقع ب"عبد الإله الوثيق" رئيس الفرع الإقليمي ل"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" بآسفي، الذي سبق وهدد بمقاضاة المجمع الشريف الفوسفاط، على خلفية الإنبعاثات السامة التي تهدد صحة ساكنة الإقليم، قال الأخير إن المجمع بمدينة آسفي لا يتوفر حتى على تقنيات استشعار الحريق، ولا حتى على ينابيع المياه المخصصة لإطفاء الحرائق. وشدد المتحدث في تصريحه ل"أخبارنا"، على أنهم في مكتب الفرع الإقليمي، طالبوا بفتح تحقيق مستعجل في مسببات الحريق، وأكدوا على ضرورة خروج مسؤولي المجمع ببيان يوضح للرأي العام حقيقة ما وقع مساء يوم عيد اﻷضحى. للإشارة، فقد استنفر الحريق الذي شب بالمركب الكيماوي مجموعة من السلطات والأجهزة، بما في ذلك عامل الإقليم الذي تنقل لعين المكان فور علمه بالحادث.