أفادت مواقع عالمية تعنى بجديد الرحلات الجوية أن شركة رايانير الإيرلندية منخفضة التكلفة قد أطلقت استطلاع رأي موجه لزبنائها تستفسرهم حول إمكانية اعتماد كراسي طائرات "ثورية" في رحلاتها مستقبلا. الكراسي الجديدة ، وهي من صنع شركة إيطالية، جاءت أشبه بمقاعد الدراجات النارية، حيث تسمح بتقليل المسافة الفاصلة بين المقاعد وبالتالي إمكانية وضع 20 في المائة من المقاعد الإضافية مقارنة بالمعمول بها حاليا في الدرجة الاقتصادية. ليس هذا فقط، بل تعتبر المقاعد الثورية الجديدة أقل سعرا بمقدار النصف، كما أنها أقل وزنا بكثير من سابقاتها مما سيسمح لشركات الطيران بتوفير كميات هامة من الوقود بفعل انخفاض الحمولة الإجمالية للطائرات. النقطة السلبية لهذه المقاعد الجديدة هي الراحة، بحيث توصي الشركة المصنعة بعد استعمالها في الرحلات التي تفوق مدتها ساعة ونصف، كما أنها لا تصلح للأشخاص البدناء. هذا وقد عبر جل الذي استطلعت رايانير أراءهم عن ترحيبهم بالفكرة مقابل تخفيض أسعار التذاكر إلى النصف.