عاشت جماعة الهرهورة خلال الأيام القليلة الماضية، على وقع تضارب كبير في الأراء، حول مصير رئيس جماعتها، القيادي بحزب الاستقلال، فوزي بنعلال، حيث قال البعض أن العزل ينتظره قريبا، عقب تقرير خطير أعدته لجنة خاصة عن المجلس الأعلى للحسابات، وقفت على سلسلة من الخروقات المتعلقة بقطاع التعمير، في وقت قال البعض الآخر، أن أعضاء بالمجلس مارسوا ضغطا كبيرا على الرئيس من أجل التنحي عن الرئاسة، مقابل عدم متابعته على ضوء ما جرى ذكره. موقع " أخبارنا"، و سعيا منه لكشف حقيقة ما جرى تداوله، كان له حديث خاص مع السيد فوزي بنعلال، رئيس جماعة الهرهورة، الذي أكد لنا أن كل ما جرى ذكره مجرد إشاعات تروج لها بعض الأطراف، ولا أساس لها من الصحة، موضحا أنه لم يقدم بعد استقالته، و أنه يفكر في الأمر بشكل جدي، بالنظر إلى عدم قدرته على مسايرة عمله كرئيس بشكل طبيعي، بسبب وعكة صحية ألمت به مؤخرا، اضطرته للغياب لمدة طويلة عن المجلس، حيث اختار أن يفسح المجال امام شخص آخر لإتمام كل الإنجازات التي حققها طوال الفترة التي تولى خلالها تدبير الشأن المحلي للجماعة المذكورة. وعن الضغوطات " المقايضة " التي تلقاها فوزي، من جهات غير معلنة، والتي ضمن شروطها أن يتنحى عن الرئاسة نظير الإفلات من المحاسبة، فقد نفى المتحدث ذلك جملة و تفصيلا، حيث قال : " واش القرد الشارف تيتعلم الشطيح حتى يدير 30 عام ديال الخدمة " .. تفاصيل أكثر ضمن هذا الحوار الخاص ( الفيديو ) :