أرسل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني أنفانتينو، اليوم الجمعة، رسالة إلى الاتحاد التايلاندي يدعو فيها الأطفال العالقين في كهف إلى حضور نهائي كأس العالم بروسيا، في حالم تم إخراجهم من الكهف. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء أن الفكرة بدت تشجيعية لفرق الإنقاذ التايلاندية التي توفي أحد عناصرها، صباح اليوم، خلال محاولته إنقاذ الأطفال ال12 ومدربهم لكرة القدم العالقين في الكهف المغمور بالمياه منذ 16 يومًا. وأعرب أنفانتينو، في رسالته، عن تعاطفه ودعمه العميق للاعبي كرة القدم الأطفال ومدربهم المحاصرين في الكهف وكذلك أسرهم. وأضاف أن ظهور هؤلاء الأطفال في المباراة النهائية لكأس العالم (في 15 يوليو/ تموز الجري) "سيكون بلا شك لحظة رائعة واحتفالاً كبيراً". وأعلنت القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية، اليوم، مصرع سامارن بونان، عضو سابق في البحرية، أثناء محاولته إنقاذ العالقين في الكهف. وقال حاكم مقاطعة تشيانك راي (شمال)، نارونغساك أوسوتكاناكورن، إن "المنقذين يعملون على مد خط أوكسجين على امتداد 5 كيلو مترات، كجزء من عملية الإنقاذ". وأضاف أن" الأطفال قد يبقون لفترة أطول في الكهف.. إنشاء خط أوكسجين مهم لأن عدد من سيدخلون الكهف (ضمن عملية الإنقاذ) سيزداد". ويفكر المنقذون، وبينهم متطوعون من دول أخرى، بطرق بديلة لإنقاذ العالقين قبل تساقط أمطار غزيرة، الأسبوع المقبل. ومن هذه الطرق: تعليم الأطفال الغوص ليتسنى لهم الخروج، أو حفر فتحة من أعلى الكهف، أو إبقاء الأطفال حتى انحسار المياه من الكهف. وأعلنت السلطات التايلاندية، الإثنين الماضي، العثور على الأطفال ومدربهم أحياء، بعد أن حاصرتهم المياه لمدة 9 أيام داخل كهف في مدينة شيانغ راي، شمالي البلد الآسيوي. وعثر عليهم غواصان بريطانيان، بعد رحلة بحث مكثفة. وظهر الأطفال ومدربهم في مقطع مصور من داخل الكهف المظلم، وبدت عليهم علامات الشحوب ونقص التغذية. وقال خبراء إنقاذ إن إخراج الأطفال حاليًا أمر صعب وبه مخاطرة. وأعلنت القوات التايلاندية أن على الأطفال تعلم السباحة، أو الانتظار لأشهر عديدة ريثما تنحسر المياه من الكهف، لأن موسم الأمطار في تايلاند يستمر عادة حتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول.