احتج مئات من نشطاء حراك الريف بمدينة الحسيمة، في وقت متأخر الثلاثاء، رفضًا لأحكام بإدانة القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، وسجنه 20 عامًا، وأحكام أخرى بحق نشطاء آخرين. ومساء الثلاثاء، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء ، بإدانة الزفزافي، و قادة آخرين لحراك الريف، ومن ثم الحكم عليهم بالسجن 20 عامًا كل على حدة. كما قضت المحكمة على عدد آخر من الموقوفين يقدر عددهم ب50 معتقلا ، بأحكام تراوحت ما بين سنة إلى 15 سنوات . ونشر بعض النشطاء الحقوقيين بشبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عبر تقنية "المباشر" تبين "تجدد الاحتجاجات بمدينة الحسيمة بعدد من الأحياء". واحتج العشرات من النشطاء مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك . وانتقد المحتجون من خلال شعارات رددوها "الأحكام الثقيلة" في حق نشطاء الحراك. وكان الزفزافي يحاكم وأكثر من 50 آخرين من نشطاء حراك الريف المعتقلين بتهمة "المس بالسلامة الداخلية للمملكة". ومنذ أكتوبر2016 إلى غاية منتصف السنة الماضية، تشهد مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات للمطالبة بتنمية المنطقة وإنهاء التهميش ومحاربة الفساد، وفق المحتجين.