علمت "أخبارنا" أن مواطنين أبلغوا زوال اليوم رجال الدرك الملكي بوجود رائحة كريهة تنبعث من منزل بأحد دواوير أولاد زمام اقليم الفقيه بن صالح . وبعدما حلت دورية لرجال الدرك الملكي بسيدي عيسى دخلوا إلى المنزل المشكوك ، ليتفاجئوا بجثة متحللة تعود لرجل في الستينيات من عمره ، حيث يرجح أن يكون قد توفي منذ أيام ، دون أن ينتبه له جيرانه بالرغم من الرائحة القوية وحرارة الجو. ويؤكد مصدر الجريدة أن رجال المركز القضائي للدرك فتحوا التحقيق وقاموا بتمشيط المنزل ، من أجل معرفة ظروف وملابسات وفاة الرجل ، فيما جرى نقل الجثة الى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح الطبي الكفيل بكشف السبب الحقيقي وراء هذه الوفاة.