تتجه الأنظار مساء اليوم إلى العاصمة الرباط حيث ستنطلق فعاليات الدورة 17 من مهرجان موازين إيقاعات العالم الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات، إذ يعيش هذه السنة على وقع أجواء غير عادية بعد حملة المقاطعة التي يشنها الآلاف من النشطاء الفايسبوكيين ضدخ. ففي الوقت الذي يحاول أن يظهر المنظمون تفاؤلهم بخصوص الحضور الجماهيري لفعاليات الدورة غير مبالين بالجدل المثار حول المهرجان ، يؤكد النشطاء الفايسبوكيون أن حملتهم ناجحة بامتياز ويسدلون بما وقع في سهرة "بيفور موازين" التي يقولون أنها كانت فاشلة للغاية، وهي المعطيات التي حاول الإعلام العمومي وبعض المواقع الإخبارية تكذيبها عبر بث صور وفيديوهات تظهر المنصات وهي ممتلئة بالجماهير. هذا وتعول إدارة المهرجان على فنانين معروفين في سهرات الافتتاح التي تنطلق اليوم لإفشال الحملة ، حيث سيحيي كاظم الساهر حفلا في منصة النهضة، وستحتضن منصة سلا حفلا لإيهاب أمير وكرافاطا وريم، بينما ستشهد منصة السويسي سهرة لغاريكس. فلمن ستكون الغلبة إذن : للشعب الفايسبوكي المقاطع أم لعشاق الرقص والغناء في منصات موازبن؟