قال مسؤولون إن نور الدين أمرابط، جناح المغرب، غادر المستشفى، لكنه لن يشارك في مباراة بلاده التالية، في المجموعة الثانية بكأس العالم، ضد البرتغال، يوم الأربعاء، بعد إصابته بارتجاج خلال الهزيمة 1-0 أمام إيران. وغادر أمرابط الملعب مصابًا، في الدقيقة 72 من المباراة، وأمضى الليلة في المستشفى، قبل السماح له بالمغادرة، والعودة لمقر المنتخب المغربي في فورونيج، التي تقع على مسافة حوالي 500 كيلومتر، جنوبي موسكو.
لكن الاتحاد المغربي لكرة القدم، قال في بيان إنه سيغيب لمدة أسبوع، على الأقل.
وتلقى الجهاز الطبي لمنتخب المغرب، انتقادات بسبب صفع اللاعب عدة مرات على وجنتيه، أثناء علاجه، عندما كان من الواضح أنه يعاني من ضربة قوية في رأسه.
وحل محل أمرابط شقيقه الأصغر، سفيان، خلال الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويلتقي المغرب مع البرتغال، باستاد لوجنيكي في موسكو، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات.