توشحت العديد من المدن والشوارع والأزقة المغربية، باللأعلام السوداء يوم عيد الفطر، حدادا على ضحايا حرب الصحراء المغربية. ورُفعت لافتات نفس اليوم، بجانب الأعلام السوداء تطالب المسؤولين المغاربة، بالإلتفات إلى مطالب أسر شهداء ومفقودي حرب الصحراء المغربية. ودعت "الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى حرب الصحراء المغربية"، إلى جعل عيد الفطر لهذه السنة، يوما للتعبير عن مآساة الأسر المعنية، التي عمرت لأزيد من أربعين سنة مع ما صاحبها من هضم لحقوقها، مقارنة بعدد من الدول التي كرمت شهداءها و أولت أسرهم ما تستحق من رعاية على مستويات عدة، حسب الجمعية. وأوضحت الجمعية المذكورة، أن التوشح بالسواد يوم عيد الفطر شكل احتجاجي جديد، تعبر من خلاله أسر شهداء و مفقودي حرب الصحراء المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و اسرى الصحراء المغربية التي تأسست منذ 1999، عن حالة الحداد التي تعيشها منذ استشهاد معيليها من اجل استرجاع الأقاليم الجنوبية. للإشارة، فحتى المدن بالجنوب المغربي توشحت بدورها بالسواد، ورفعت لافتات تطالب بفك العزلة عن أسر ضحايا الشهداء والمفقودين، كما هو الشأن بمدينة كلميم التي توصف بأنها باب الصحراء المغربية.