في سابقة من نوعها في تاريخ المغرب، سيعرف مقر أركان الحرب العامة بالرباط، احتجاجات مفتوحة يوم الثلاثاء 3 يوليوز من السنة الجارية، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا. وستُنظم الإحتجاجات المفتوحة والغير المسبوقة، أمام مقر أركان الحرب العامة المغربية بالرباط، من طرف أبناء وأسر شهداء ومفقودي حرب الصحراء المغربية. وفي تصريح حصري لموقع "أخبارنا"، قال "محمد بنان" عن لجنة الإعلام والمستندات ب"الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية"، إن يوم ال26 من هذا الشهر سيعرف بدوره، تنظيم وقفات احتجاجية موحدة في الزمان، على مستوى جميع مقرات مؤسسة "الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين"، وكذا بأحياء الشهداء بالمدن المغربية وبالمنازل الشخصية لأسر الشهداء، حيث ستحمل نعوش الشهداء في هذه الوقفات، على حد تعبير المتحدث. كما سيعرف عيد الفطر، في جميع ربوع المملكة، تعليق أثواب سوداء بدور أسر شهداء الوحدة الترابية، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وسيرافق الأثواب السوداء يافطة مكتوب عليها:"حدادا على أرواح شهداء حرب الصحراء المهضومة حقوق اسرهم". وعن دوافع هذا التصعيد، أوضح "بنان" أن تعامل المسؤولين سواء منهم المدنيين أو العسكريين، مع ملف أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، طبعته السلبية على حد تعبيره، مضيفا المصرح أن "الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية"، وجهت سلسلة من المرافعات والمذكرات والمراسلات والبيانات، للمسؤولين دون جدوى. من جهة أخرى، اتهم بيان للجمعية المذكورة صدر يوم أمس الجمعة 9 يونيو الجاري وتوصل الموقع بنسخة منه، المسؤولين ب"التنصل من مسؤوليتهم الدستورية والتاريخية"، اتجاه أسر ضحايا حرب الصحراء المغربية، التي تستحق كل التقدير والإحترام، يقول البيان.