يعيش المسؤولون عن شركة "كوباك" المنتجة لعلامة "جودة" حالة من الترقب العصيب بعدما نادى النشطاء الفايسبوكيون بضرورة إدراج منتجات الشركة ضمن لائحة المقاطعة. فقد انتشرت في اليومين الماضيين آلاف المنشورات التي تعلن "جودة" كشركة مغضوب عليها وذلك بسبب استفادتها من تدهور مبيعات منافستها سنطرال لتهيمن على سوق الحليب دون أن تعمل على الإصغاء لمطالب المغاربة الداعين إلى ضرورة تخفيض الأسعار. هذا ويتم الترويج أيضا لمعطيات خطيرة، لم يتم التأكد منها بعد، تتحدث عن استعمال الشركة ل"غبرة" الحليب في صنع منتجاتها، حيث أكدت بعض المصادر أن واردات الشركة من مسحوق الحليب المجفف قد تضاعفت في الشهرين الماضيين، وهو ما يفسر حسبهم تمكن "جودة" من رفع إنتاجها وتغطية الفراغ الذي خلفته سنطرال دون أن تزيد من كميات الحليب التي تجمعها من الفلاحين والعاونيات. فهل سيكون مصير "جودة" مشابها لمصير "سنطرال دانون"؟ ذلك ما سيحدده المستهلك المغربي في الأيام القادمة.