نشرت القناة الثانية حلقة ثانية من الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" ، وتدور أطوارها "الساخرة" حول الايقاع بشباب في حاجة ماسة للشغل ، وتوريطهم مع زبناء الحاج رشيد العلالي الذي جسد دور المشغل صاحب المقاولة . الحلقة لم ترق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، وتداولوا منشورات مختلفة جلها توجه انتقادات لاذعة للقناة ، واعتبروا مشاهد "مشيتي فيها" ليوم الأحد احتقار للشباب العاطل ، والضحك عليه ، واستغلاله ابشع استغلال ، باستغلال دوزيم لحاجة المعطلين للوظيفة التي تبين فيما بعد أنها سوى مقلب مقزز ومهين من اشخاص لاهم لهم سوى جمع الأموال من خلال برامج وصفها الجمهور المغربي ب"الحامضة". وقال أحد النشطاء في منشوره :"القناة الثانية قلبات على أشخاص هالكهم الوقت و الزمان و البطالة...و كايقلبو على خدمة و عملت عليهم كاميرا خفية باش ضحك عليهم الناس...و أكيد إستغلت حاجتهم للمال حتى وافقو على الظهور في التلفاز بتلك الطريقة المذلة . قمة الحقارة للشباب العاطل". وقال ناشط فيسبوكي اخر :" فعلا القناة اكدت ان المغاربة المعطلين مستاعدين يتنازلو على بزاف المبادئ ديالهم من اجل الشغل المفقود". وانتقد اخر الكاميرا الخفية قائلا :" هدي كاميرا مبكية رشيد باراكا ماتحتاقر المغاربة فكاميرا حامضة ماعندها لاساس لاراس، وخاصك تعتاذر للمعطلين".