ليلة القدر من الليالى الفاضلة، فلابد من تحريها والتماسها في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، ولابد من اغتنامها بالإكثار من الطاعات فيها من الصلاة والذكر وقراءة القرآن. وأما ما يقال فيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم أنه للسيدة عائشةَ رضي الله عنها لما سألته إن وافقَتْ ليلةَ القدرِ ما تقول فيها؟: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذى.