شكلت ملحمة "أبطال الوطن" التي عرفت مشاركة عدد كبير من النجوم والمشاهير المغاربة ، مادة دسمة لكل أنواع السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. و في الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون عملا فنيا مميزًا ، قيل أنه أنجز بهدف تحفيز المنتخب الوطني في مونديال روسيا و دعم تنظيم المغرب لمونديال سنة 2026 ، جاءت الاغنية التي صورت على طريقة الفيديو كليب بشكل مخيب للامال و قمة في الرداءة لا من ناحية الكلمات و الالحان وغياب التناسق بين المغنيين و ضعف الاخراج و سوء المونطاج، كما لو أننا بصدد مشاهدة أغنية في الثمانينات أو التسعينات ، حيث فاقت علامات "عدم الإعجاب" على اليوتوب علامات "الإعجاب" بعد 4 أيام من اطلاق الاغنية يوم الجمعة 25 مايو 2018. وقال أحد المعلقين على منصة اليوتوب "كلمات لا علاقة ألحان و توزيع لا علاقة المونطاج و الاخراج كارثة و هاد التقال على القلب مصيبة ... و الحديوي واش تصطات واش كاتغني في الدوش آوييبيييلي وحدي". وفي تعليق آخر كتب معلق " مونطاج نجوم ديال 1990 بهاد الفيديو غادي يعرفو المنظمين بلي مزال ماتقدمناش وعايشين 30 عام لور". و كتب آخر "قال ملحمة وطنية ا بتوني اديداس هههههه بزاف على التكلاخ". للاشارة فهذا العمل كان من إنتاج سعيد الناصيري، وعبد اللطيف السعيدي، ومن كلمات عبد اللطيف السعيدي أيضا، و ألحان المصري ناجي عزمي، وتوزيع حميد الداوسي.