في تدوينة له عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، اكد القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة أن : "حملة المقاطعة مستمرة وتحقق نجاحات متواصلة و تسجل التحاقات مهمة كما تعرف تنوع و تعدد في طرق الإبداع بشكل هزم شركات التواصل "المحترفة" و أظهر بساطة تكوين المسؤولين عنها وعدم قدرتهم على فهم الخلفيات الإجتماعية و الثقافية للمجتمع المغربي"، مضيفا أنها : " حملة لا يبدو أنها ظرفية بل بدأت تعبر عن تحول في أنماط الاستهلاك وساهمت ردود الفعل الاستعلائية لأصحاب الشركات و مسؤوليها و بعض "المتطوعين" في الدفاع عنها، في تعزيز صفوف المقاطعين و شرعية و مشروعية المقاطعة ". الناطق الأسبق بلسان حزب علال، شدد على أن : " هذه الصورة الإيجابية لا تخلو أيضا من بعض المظاهر التي يجب التحذير منها، ليس أقلها تلك الدعوات المجهولة بتنظيم مسيرات ووقفات، و خاصة بعض أشرطة الفيديو التي تتضمن تهديدات لبعض أصحاب الشركات أو حتى لبعض رافضي المقاطعة، إذ فضلا عن أن خطاب العنف يتناقض جوهريا مع أسلوب المقاطعة كأسلوب مدني سلمي حضاري، فإنه يقع تحت طائلة القانون، لهذا وجب التنبيه إلى هذه المسألة حتى لا تتم الإساءة للحملة و لا للمتحمسين لها".