عقب اعتذار شركة " سنطرال " لزبنائها عن التصريحات غير المبررة التي خرج بها مديرها عادل بنكيران، و التي " خون " خلالها المقاطعين، ونفيها لما وصفته بالشائعات التي أكدت أنها بصدد فرض زيادة في سعر الحليب، طالب المقاطعون الشركة المذكورة سلفا، بضرورة إقالة بنكيران، بعد تقديمه لإعتذار شفوي للمغاربة. واعتبر المقاطعون أن صفة " التخوين " التي أطلقها بنكيران دون أدنى تفكير بخطورة عواقبها القانونية، و ألصقها بمن رفضوا اقتناء منتجات سنطرال بسبب غلاء الأسعار، تستوجب متابعة قانونية، و أن حملة " المقاطعة " لن تتوقف طالما لم يخرج بنكيران باعتذار شفهي للمغاربة، مع التأكيد على ضرورة التمسك بمبدأ خفض الأسعار كشرط أساسي لوقف مسلسل المقاطعة، و الأمر ذاته ينطبق على جميع الشركات المستهدفة.